responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32

القلبية هي الأصل.. وهي عين الدين وكنهه وجوهره)( )

قاطعه ربيع بقوة، وقال: هذا دين الباطنية لا دين الإسلام.. لقد حذرنا مشايخنا من كلماته الخطيرة تلك، لقد قال في كتابه الذي تجاسر فيه على تعريف الدين: (إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية.. ماذا يشغل القلب.. وماذا يجول بالخاطر؟.. وما الحب الغالب على المشاعر ؟.. ولأي شيء الأفضلية القصوى؟.. وماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة ؟.. وإلى أي كفة يميل الهوى ؟.. تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه.. وهي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية) ( )

قال السائق: ما أجمل هذه الكلمات..

قاطعه ربيع: بل ما أقبحها.. هذا دين الباطنة والملاحدة والزنادقة لا دين المسلمين.

قال السائق: كيف تقول ذلك، والرجل يدعو إلى الحرص على ظاهر الإسلام كما يدعو إلى الحرص على باطنه.. هو فقط يدعو إلى الاهتمام بالباطن لأن الصلاة التي لا يصحبها الخشوع وذكر الله وتعظيمه لا تفيد صاحبها شيئا.. لقد قال في كتابه ذلك: (إنما تكتسب الصلاة أهميتها القصوى في قدرتها على تصفية القلب وجمع الهمة وتحشيد الفكر وتركيز المشاعر.. وكثرة الصلاة تفتح هذه

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست