نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 124
قال الشيخ: ما دامت معطلة.. فكيف
أمرنا بإقامة القرآن الكريم جميعا.. لقد قال الله تعالى: { اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ } [الأنعام: 106]، ولم
يقل اتبع بعض ما يوحى إليك من ربك.
قال التلميذ: فكيف ترى تفعيل الآية
الكريمة في واقعنا؟
قال الشيخ: أخبرني أولا.. كيف
يعطلونها؟
قال التلميذ: هم لا يقولون بنسخها،
ولكنهم يذكرون أنها مرحلة من المراحل التي مرت بها الحدود المرتبطة بالزنا.. وقد
قال السعدي في تفسيرها: ( وهذه الآية ليست منسوخة، وإنما هي مغياة إلى ذلك الوقت،
فكان الأمر في أول الإسلام كذلك حتى جعل الله لهن سبيلا وهو رجم المحصن وجلد غير
المحصن)[1]