قال الشيخ: هي مثل أخواتها منسوخة آية السيف[1]، وقد قال النيسابوري فيها: (قوله { ولا تعتدوا }، هذا كان في الابتداء، عندما كان الإسلام ضعيفا)
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } [سورة البقرة:256]؟
قال الشيخ: مثل سابقاتها.. نسختها آية السيف[2]..
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ فإنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد } [سورة آل عمران:20].
قال الشيخ: هذه الآية مثل سابقاتها منسوخة آية السيف[3].. فلا منطق أفضل من السيف.
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ أولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا } [سورة النساء:63]؟
[1] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 65-66.
[2] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 96 -97..
[3] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 102 -103.