اثنان وثلاثون أو أربعون أو سبعون أو ثمانون رجلا، وليس المراد كل النصارى لأنهم في عداوتهم كاليهود[1].
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم } [سورة الأنفال:61]
قال الشيخ: هي منسوخة بآية السيف [2].. فما حاجة المسلمين للسلام، وقد أعطاهم الله القوة التي يقهرون بها أعداءهم.
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين } [سورة النحل:125]؟
قال الشيخ: لاشك أنها منسوخة نسختها آية السيف[3].. فما حاجة المسلمين للحكمة والموعظة وقد من الله عليهم بنعمة القوة والعزة والتسلط.
قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُون } [سورة المؤمنون:96].
قال الشيخ: نسختها آية السيف[4].. وذلك واضح لكل عاقل.. فمن
[1] قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن (ص: 100).
[2] قلائد المرجان، ص 176-177.
[3] قلائد المرجان، ص 210..
[4] قلائد المرجان، ص 235..