نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34
عنه أبو حاتم : صدوق ، وكان إمام
مسجد الشيعة وقاصّهم.. وقال عنه الإمام الذهبي في كتابه (الكاشف): (ثِقَة ، لكنه قَاصّ
الشيعة وإمام مسجدهم بالكوفة)
وأما من حيث المتن، فالمراد هو بغض
الأنصار لكونهم أنصارا، أو لأجل نصرتهم للنبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) لا لأجل شيء آخر، وقد كان بغض معاوية لهم كما ذكرت لكم لأجل موقفهم
من بيعته وبيعته ابنه يزيد.. وهو ولي الأمر، ويحتاج إلى ضبط الأمور.
قام شاب آخر، وقال: فقد ورد في
أحاديث كثيرة في الصحاح ما يدل على أن معاوية كان يسب عليا ابن أبي طالب، وكان
يأمر بسبه على المنابر، وقد ورد في الحديث ما يدل على أن مبغض علي من المنافقين،
فقد روى أحمد عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) يقول لعلي: (لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق)
وروى عن ابن عباس قال : بعثني النبي
(صلیاللهعلیهوآلهوسلم)،
إلى علي بن أبي طالب فقال : (أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد
أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك بعدي)[1]