responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40

فشربه، ثم أذن للحضور بالسؤال.

قام شاب من المتحررين، وقال: ما دام في الأمر فسحة، وأن دين الله يسع الناس جميعا، وأنه لا عبرة بالمواقف من أفراد الصحابة تعديلا أو تجريحا.. فلم هذا التشدد في الطاعنين في معاوية؟

قال الفارح: معاوية له ميزة خاصة عبر عنها سلفنا الصالح.. فقد قال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي: (معاوية ستر لأصحاب محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه)[1]

ولمّا سئل الإمام أحمد: ما تقول رحمك الله فيمن قال:لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟ قال الإمام أحمد: (هذا قول سوءٍ رديء، يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس) [2]

انظر خطورة من لا يقول عن معاوية أنه خال المؤمنين..

قام شاب، وقال: لأي سبب استحق هذا اللقب؟

قال الفارح: لأن أخته زوج رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، وأم المؤمنين، وهو بالتالي


[1] انظر أقوال السلف في معاوية في البداية والنهاية لابن كثير في ترجمة معاوية، ج8، ص130-139.

[2] السنة للخلال (2|434)

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست