responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42

الارض قد نبذته وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه، فأصحبت الارض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذا[1]

قام شاب آخر، وقال: ما تقول شيخنا في الأخذ بأقوال الصحابة؟

قال الفارح: هم أفضل الناس من تمسك بهم هدي، ومن ابتعد عنهم ابتعد عن الصراط المستقيم..

قام شاب آخر، وقال: فإذا اختلف الصحابة في أمر.. فهل يجوز الأخذ بقول أحدهم؟

قال الفارح: أجل.. وقد ورد في بعض الآثار: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)، وهو وإن كان ضعيف السند، فقد اتفق سلفنا على صحة معناه.

قال الشاب: فما موقف الصحابة من معاوية؟

قال الفارح: لعل أكبر دليل على توثيق الصحابة لمعاوية أن عمر رضيه واليا على ثغر من ثغور المسلمين.. فلو كان كافرا أو منافقا أو فاسقا أو غير مأمون الديانة، هل يقبل به عمر أميرا له على المسلمين، فإذا كان عمر لم يرض بكافر أن يكون كاتبا عند بعض أمرائه، فكيف يولي من هو كافر منافق


[1] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست