responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113

فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد)[1]

وعقد فصلا بعنوان [كون أصحاب الحديث ورثة الرسولk فيما خلفه من السنة وأنواع الحكمة] روى فيه عن الشافعي قوله: (إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت النبيk حيا)[2]

وعقد فصلا بعنوان [من قال: لولا أصحاب الحديث لاندرس الإسلام] روى فيه عن حفص بن غياث، قوله: (لولا أن الله جعل الحرص في قلوب هؤلاء يعني طلبة العلم لدرس هذا الشأن)، وعن أبي داود قوله: (لولا هذه العصابة لاندرس الإسلام يعني أصحاب الحديث الذين يكتبون الآثار)[3]

وعقد فصلا بعنوان [من قال: إن الحق مع أصحاب الحديث] روى فيه عن هارون الرشيد، قوله: (طلبت أربعة فوجدتها في أربعة: طلبت الكفر فوجدته في الجهمية، وطلبت الكلام والشغب فوجدته في المعتزلة، وطلبت الكذب فوجدته عند الرافضة، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث)[4]

وعقد فصلا بعنوان [كون أصحاب الحديث أولى الناس بالنجاة في الآخرة وأسبق الخلق إلى الجنة] روى فيه عن أبي جعفر النفيلي، قوله: (إن كان على ظهر الأرض أحد ينجو، فهؤلاء الذين يطلبون الحديث)، وروى عن ابن المبارك قوله: (أثبت الناس على الصراط أصحاب الحديث)، وروى عن الحسن بن علي التميمي، قوله: (كنت في الطواف فهجس في سري: من المقدم يوم القيامة؟ فإذا هاتف ينادي: أصحاب


[1] شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص: 44)

[2] شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص: 46)

[3] شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص: 52)

[4] شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص: 55)

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست