وعقد فصلا
بعنوان [كون أصحاب الحديث ورثة الرسولk فيما خلفه من السنة وأنواع الحكمة] روى فيه عن الشافعي
قوله: (إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت النبيk حيا)[2]
وعقد فصلا
بعنوان [من قال: لولا أصحاب الحديث لاندرس الإسلام] روى فيه عن حفص بن غياث، قوله:
(لولا أن الله جعل الحرص في قلوب هؤلاء يعني طلبة العلم لدرس هذا الشأن)، وعن أبي داود
قوله: (لولا هذه العصابة لاندرس الإسلام يعني أصحاب الحديث الذين يكتبون الآثار)[3]
وعقد فصلا
بعنوان [من قال: إن الحق مع أصحاب الحديث] روى فيه عن هارون الرشيد، قوله: (طلبت
أربعة فوجدتها في أربعة: طلبت الكفر فوجدته في الجهمية، وطلبت الكلام والشغب
فوجدته في المعتزلة، وطلبت الكذب فوجدته عند الرافضة، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب
الحديث)[4]
وعقد فصلا
بعنوان [كون أصحاب الحديث أولى الناس بالنجاة في الآخرة وأسبق الخلق إلى الجنة]
روى فيه عن أبي جعفر النفيلي، قوله: (إن كان على ظهر الأرض أحد ينجو، فهؤلاء الذين
يطلبون الحديث)، وروى عن ابن المبارك قوله: (أثبت الناس على الصراط أصحاب الحديث)،
وروى عن الحسن بن علي التميمي، قوله: (كنت في الطواف فهجس في سري: من المقدم يوم
القيامة؟ فإذا هاتف ينادي: أصحاب