نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 236
أن يكون
العالم عند أئمة الدعوة النجدية فاترا عندما يتحدت عن الرسول k )[1]
وقد رد عليه
الشيخ بأن (حب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع، ولكن حب الله ورسوله يكون
بطاعة الله ورسوله، وبالاستقامة على شريعة الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة
إلى سنة الرسول k وتعظيمها والذب عنها، والإنكار على من
خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول k ويكون بالتأسي به؛ بأقواله وأعماله،
والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق الذي
يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه)
ومثله قال الشيخ
محمد بن صالح العثيمين: (فالواجب أن نقدم محبة رسول الله k على محبة كل أحد ؛ على محبة الولد والوالد
والأهل والمال والنفس أيضاً، ولكن إذا قال قائل : كيف الطريق إلى ذلك وما هي
العلامة؟ فالجواب أن نقول : أما العلامة فهي أن نقدم أمر الرسول k على
هوى نفسك ؛ فإن هذا هو أكبر علامة على أن الرسول kأحب
إليك من نفسك، فإذا أمر الرسول بشيء ونفسك تهوى أن لا تفعل، أو نهى عن شيء ونفسك
تهوى أن تفعله، ثم خالفت النفس فمعنى هذا أن الرسول k أحب إليك
من نفسك، وإلا لاتبعت هوى نفسك، وتركت أمر الرسول، ثم إن الإنسان كلما ازداد
استحضاراً لمتابعة الرسول k في أعماله وأخلاقه فإنه تزداد محبته
للرسول ؛ يعني: أنك لو كنت تستشعر عند الوضوء والصلاة والصيام وغيرها من العبادات
وكذلك في معاملة الناس بالأخلاق الفاضلة والإحسان إليهم أنك بذلك متأسّ يالرسول
عليه الصلاة والسلام ومتابع له، فإن ذلك يُنمي محبتك له ويجعلك تابعاً له متابعة
تامة)[2]
و مثله قال
الشيخ صالح الفوزان: (وهذا يقتضي أن الإنسان يقدِّم طاعة الرسول
[1]
انظر موقع الألوكة على الرابط التالي: http://majles.alukah.net/t47665/.