responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 9

قال الأستاذ : إذن أقول أنا مسلم على الكتاب والسنة.

قال الألباني: أيضاً هذا لا يكفي .

قال الأستاذ : لماذا ؟

قال الألباني: هل تجد واحداً من هؤلاء الذين ضربناهم مثلا يقول أنا مسلم لست على الكتاب والسنة، فمن الذي يقول أنا لست علي الكتاب والسنة؟

ثم أخذ الشيخ الألباني يبين له أهمية الضميمة الثالثة [الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح]، وبعد أن اقتنع الأستاذ بذلك قال: إذن أنا مسلم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح .

قال الألباني: إذا سألك سائل عن مذهبك فهل تقول له ذلك؟

قال الأستاذ : نعم .

قال الألباني: ما رأيك نختصرها لغة لأن خير الكلام ما قل ودل فنقول: (سلفي)

قال الأستاذ : قد أجامالك وأقول لك نعم، لكن اعتقادي ما سبق، لأن أول ما ينصرف فكر الإنسان عندما يسمع أنك سلفي إلي أشياء كثيرة من ممارسات فيها شدة تصل إلي الغلظة قد تقع من السلفيين.

قال الألباني: هب صحة كلامك فإذا قلت مسلم ألا ينصرف إلي شيعي أو دُرزي أو اسماعيلي؟

قال الأستاذ : من الممكن لكن أكون قد اتبعت الآية الكريمة﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الحج 78 ]

قال الألباني: لا يا أخي إنك لم تتبع الآية، لأن هذه الآية تعني الإسلام الصحيح، ينبغي أن يخاطب الناس علي قدر عقولهم، فهل يفهم أحد منك أنك مسلم بالمعني المراد في الآية؟ والمحاذير التي ذكرتها آنفا قد تكون صحيحة أو غير ذلك لأن قولك شدة قد

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست