responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 172

وبينه نبينا محمد سيد المرسلين وهو الذي سلكه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم)[1]

لقد ذكر هذا الكلام في مقدمته للطبعة الأولى، وبعد عشر سنين من نشر الكتاب، وبعد أن أصبحت الصلاة التي جعلها الله وسيلة لوحدة الأمة وعروجها إلى ربها وسيلة للفتنة والكراهية.. لم يتراجع، ولم يندم، بل ظل مصرا على ذلك.

بل إنه راح يدعو أتباعه وأتباع مدرسته إلى التشدد أكثر، قال في مقدمته لطبعة جديدة من الكتاب: (ذلك ما كنت كتبته منذ عشر سنوات في مقدمة هذا الكتاب وقد ظهر لنا في هذه البرهة أن له تأثير طيب في صفوف الشباب المؤمن لإرشادهم إلى وجوب العودة في دينهم وعبادتهم إلى المنبع الصافي من الإسلام: الكتاب والسنة فقد ازداد فيهم - والحمد لله - العاملون بالسنة والمتعبدون بها حتى صاروا معروفين بذلك)[2]

لكنه بعد العشرية السوداء من الفتنة التي أحدثها كتابه، والتي أنشأت جيلا من الشباب معروفا بصلاته المميزة رأى في البعض بعض الورع عن استخدام الصلاة وسيلة لشق الصف الإسلامي، فراح ينصحهم، ويرفع عنهم ذلك الورع، بل راح ينفخ فيهم روح التحدي، تحدي الأمة جميعا في أقدس شعائرها، يقول في ذلك: (غير أني لمست من بعضهم توقفا عن الاندفاع إلى العمل بها لا شكا في وجوب ذلك بعد ما سقنا من الآيات والأخبار عن الأئمة في الأمر بالرجوع إليها، ولكن لشبهات يسمعونها من بعض المشايخ المقلدين، لذا رأيت أن أتعرض لذكرها والرد عليها لعل ذلك البعض يندفع بعد ذلك إلى العمل بالسنة مع العاملين بها، فيكون من الفرقة الناجية بإذن الله تعالى)[3]


[1] صفة صلاة النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) (ص: 43)

[2] صفة صلاة النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)(ص: 58)

[3] صفة صلاة النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) (ص: 58)

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست