نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 300
في البخاري عن
سلمان قال: (فترة بين عيسى ومحمد (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) ستمائة
سنة)[1]
فالنتيجة هي
أن عمر أمة الإسلام = عمر اليهود (2000 أو 2100) - عمر النصارى (600) = (1400 أو
1500)
إذا عمر أمة
الإسلام ـ بحسب الحسابات السلفية ـ يتراوح من 1400 سنة إلى 1500 كحد أقصى.
وللسلفية طرق
أخرى في الحساب كلها تستند لروايات صححها الألباني أو غيره من المحدثين، ومنها ما ذكره بعضهم في كتابه الذي خصصه عن عمر الأمة، فذكر أنه (صحّ عن أبي هريرة موقوفا أنه قال، في قوله تعالى: ﴿
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴾ [النبأ: 23]: (الحَقْبُ ثمانون عاما اليوم منها كسدس الدنيا)[2]
وقد علق
الطبري على هذا الحديث بقوله:
(فبيّن في هذا الخبر أن
الدنيا كلها ستة آلاف سنة، وذلك أن اليوم الذي هو من أيام الآخرة إذا
كان مقداره ألف سنة من سنيِّ الدنيا وكان اليوم الواحد من أيام (الحقب) سدس الدنيا
كان معلوما بذلك أن جميع الدنيا ستة أيام من أيام الآخرة وذلك ستة آلاف سنة)[3]
[2] رواه عبد بن حميد وابن جرير في
التاريخ بلفظه مرفوعا وفي إسناده مقال، وفي التفسير بمعناه موقوفا.ورواه البزار
مرفوعا مقتصرا على الفقرة الأولى منه.وروى الفقرة الأولى منه الحاكم في المستدرك
2/556 عن عبد الله بن مسعود وصححه ووافقه الذهبي.