نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 46
بدء الإسلام،
ثم صار الوعظ والإعراض منسوخاً بآية السيف)[1]
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِين ﴾ [المائدة:13]، فقد ذكروا أن سلفهم ذكر أنها (نزلت في
اليهود، ثم نسخ العفو والصفح بآية السيف)[2]
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ﴾
[الأنفال:61]، فقد نص سلفهم على أنها منسوخة بآية السيف [3].. فما حاجة المسلمين للسلام، وقد أعطاهم
الله القوة التي يقهرون بها أعداءهم.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين ﴾
[النحل:125]، فقد نصوا على أنها منسوخة نسختها آية السيف[4].. فما حاجة المسلمين للحكمة والموعظة وقد
من الله عليهم بنعمة القوة والعزة والتسلط.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُون ﴾ [المؤمنون:96]، فقد نصوا على أنها نسختها
آية السيف[5].. وذلك واضح لكل عاقل.. فمن أعطاه الله
القوة التي يقهر بها أعداءه لا يحتاج إلى أن يدفع بالتي هي أحسن.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ
مِن رَّبِّكُمْ