نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 133
من أشياخكم،
فقد نزهت مذهب الإمام أحمد، ونفيت عنه كذب المنقولات، وهذيان المقولات، غير مقلد
فيما أعتقده)[1]
المثال
الرابع:
قال القاضي: وعيت هذا.. فهات المثال
الرابع؟
قال الخليلي:
المثال الرابع هو في موقف ابن تيمية من شخص من كبار المجسمة، بل لعله من أوائل من
نشر مفاهيم التجسيم في هذه الأمة، فقد كانت له علاقة بالسلاطين، وكان مقربا منهم،
وقد أتيح له أن ينشر أفكاره بكل حرية.
قال القاضي:
من تقصد؟
قال الخليلي:
أقصد كعب الأحبار اليهودي، والذي لقي العناية الكبيرة من ابن تيمية، وقبله من أهل
الحديث، حتى أعطوه الحصانة المطلقة التي تحميه من النقد والتجريح.
قال القاضي:
أعرفه.. وأعرف أن بعض العلماء المتأخرين فطنوا لما فعله بالإسلام، وما سربه من
اليهودية إليها.
قال الخليلي:
لكن أولئك لا يزالون يعانون من التهميش والاحتقار بسبب موقفهم ذلك.. لأن انهيار
كعب الأحبار يعني انهيار جدران كبيرة من التجسيم الذي يقوم عليه دين ابن تيمية
وأتباعه من السلفية.
قال القاضي:
لقد عظمت الأمر.. فهل ذكرت لنا بعض ما يدل عليه.
قال الخليلي:
رواياته تمتلئ بها كتب التفسير وكتب السنة وكتب ابن تيمية.. وسأعرض لك أربعة نماذج
منها لتتأكد مما قلت..