نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276
المقولة..
وبعد النظر فى (الصارم المنكي) وتحقيق أحاديث الزيارة، رأيت الهول في هذا الكتاب،
فتراه يتعنت أشد التعنت فى رد الأحاديث عند كلامه على الرجال، ويطول الكلام جداً
على الرجال ناقلاً ما يراه يؤيد رأيه وهو الجرح، ولا يذكرمن التعديل إلا ما يوافقه
كما فعل مع عبد الله بن عمر العمري، وتطويله للكلام يخرجه عن المقصود إلى اللغو
والحشو مع التكرار الممل.. وهو يذكر أبحاثاً خارجة عن المقصود كالبحث المتعلق
بالمرسل وطرق الحديث الذى فيه حفص بن سليمان القاري.. ويطيل الكتاب جداً بذكر فتوى
فى الزيارة لابن تيمية عقب كل حديث فى الزيارة، وحاصلها مكرر ومعروف.. وأحياناً
يأتى بتعليلات للأحاديث خارجة عن قواعد الحديث، كقوله عند محاولة تضعيف بعض
الأحاديث: لم يخرّجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواه الإمام أحمد فى مسنده … إلخ، وغير خفي أنّ هذا التعليل فيه نظر فالعبرة
بالإسناد ولو كان الحديث فى جزء غير مشهور)[1]
قال القاضي:
هلا أوردت لي بعض الأحاديث، وكلام العلماء فيها حتى أتأكد من مدى صدقكم.
قال الهندي: سأذكر
لك سيدي خمسة أحاديث.. يقوي بعضها بعضا تدل على فضل الزيارة، وأنها من المناسك
التي جاءت بها الشريعة، وأنها تتوافق مع ما يستدعيه جناب الرسول a من التعظيم.. خلافا لما يقوله ابن تيمية في ذلك.
قال القاضي:
فهات الحديث الأول.
قال الهندي: الحديث
الأول وهو أول ما رده ابن تيمية من أحاديث الزيارة، وهو قوله a: (من زار قبري وجبت له شفاعتي)، فقد روى هذا
الحديث الدارقطني في سننه،
[1] رفع
المنارة في تخريج أحاديث التوسل والزيارة ص 10 - 11.
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276