responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 278

قال القاضي: وعيت هذا، فهات الحديث الثاني.

قال الهندي: الحديث الثاني هو قوله a: (من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له شهيداً يوم القيامة)

وقد قال العلامة المحدث محمود سعيد ممدوح بعد أن تكلم على رواته: (فالحاصل مما تقدم أن هذا الإسناد فيه راوٍ غاية ما فيه أنه مجهول وتفرد بهذا الحديث، وآخر اختلف فيه: وثقة الدارقطني وصحح له ابن حبان، ووثقه وأخرج له أصحاب السنن: النسائي، وأبو داود، والترمذي، وقال عنه الحافظ: لين الديث.وقال الذهبي: وثق.. فإذا كان الأمر كذلك فهذا الإسناد ضعيف فقط بسبب فضالة بن سعيد بن زميل المأربي فقط، ويمكن أن ينجبر، بغيره بل يمكن أن يكون مشبه بالحسن على رأي جماعة من الحفاظ، وهو وحده يقضي على قولهم المتهافت: أحاديث الزيارة كلها ضعيفة بل موضوعة، فكيف ولهذا الحديث نظائر أقوى منه)[1]

قال القاضي: وعيت هذا، فهات الحديث الثالث.

قال الهندي: الحديث الثالث هو قوله a: (من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة)، وقد أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/488)، وحمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان (ص434) ومن طريقه السبكي في شفاء السقام (ص35)، وابن أبي الدنيا في (كتاب القبور)

قال القاضي: وعيت هذا، فهات الحديث الرابع.

قال الهندي: الحديث الرابع هو قوله a: (من زار قبري أو - قال من زارني - كنت له شفيعاً أو شهيداً)، وقد أخرجه أبو داود الطيالسي، والبيهقي في السنن الكبرى


[1] رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل والزيارة.

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست