نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 306
قال القاضي:
فهات الحديث الخامس.
قال الميلاني:
الحديث الخامس هو ما رواه الطبراني في معجمه الكبير: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين)[1]
وقد قال
الحافظ الهيثمي في سنده: (رواه الطبراني ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح)[2]
والدلالة فيه
على التوسل واضحة، لأن معنى الاستفتاح هو التوسل.. فإن كان التوسل بصعاليك
المهاجرين شرعيا، فكيف بالتوسل برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم.
قال القاضي:
وعيت هذا.. فهات الحديث السادس.
قال الميلاني:
الحديث السادس هو ما رواه الطبراني وأبو يعلى في مسنده وابن السني في (عمل اليوم
والليلة)، ورواه من بعدهم الكثير من المحدثين مقرين له، داعين إلى العمل به، وهو
أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إذا انفلتت
دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا علي، يا عباد الله احبسوا علي،
فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم)
وفي رواية
أخرى للحديث: (إذا ضل أحدكم شيئا، أو أراد أحدكم غوثا، وهو بأرض ليس بها أنيس،
فليقل: يا عباد الله أغيثوني، يا عباد الله أغيثوني، فان لله عبادا لا نراهم)
ورواه البزار
عن ابن عباس بلفظ: (إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من
ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني)، وقد
قال الحافظ تعليقا على الحديث: (هذا حديث حسن الإسناد غريب جدا، أخرجه البزار،
وقال: لا نعلم يروى عن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم بهذا اللفظ إلا من
هذا الوجه بهذا