نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 332
خصومهم.
قال القاضي:
فما الثالث؟
قال الميلاني:
الثالث هو إنكاره وتمييعه لما ورد في فضلهم من أحاديث.
قال القاضي:
فما الرابع؟
قال الميلاني:
الرابع هو استعماله كل الوسائل للتنقيص منهم وتجريحهم.
قال القاضي:
وعيت هذا.. وما ذكرته من الشواهد قوي.. ولكني أريد إثباتات وبينات تؤكد لي صدق ما
تدعونه، وإياكم أن تقولوه ما لم يقل، أو تدعوا عليه بما لم يفعل.
قال الميلاني:
لك ذلك سيدي.. ونعوذ بالله أن نقوله ما لم يقل، أو ندعي عليه بما لم يفعل.
1 ـ نصرة
النواصب
قال القاضي:
فهات الشاهد الأول.
قام الحنبلي،
وقال: الشاهد الأول هو موقف ابن تيمية ومدرسته من النواصب الذين أعلنوا عداوتهم
لآل بيت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقد كان يستعمل في
الدفاع عنهم كل ما يمتلك من قدرة على الجدل، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار،
ويبرر عداءهم لأهل البيت، ويكذب لأجلهم أحاديث الرسول a
وأئمة السلف من الصحابة والتابعين، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها
وأجمع عليها أهل العلم قاطبة، ويزور لأجلهم حقائق أخرى بأسلوب يتنزه عنه العلماء،
بل حتى العوام والبسطاء..
قال القاضي:
كل ما ذكرت دعاوى تحتاج إلى بينات.
قال الحنبلي:
البينات على هذا أكثر من أن تعد، ولكني سأكتفي بثلاثة منها.
البينة الأولى:
قال القاضي:
فهات البينة الأولى.
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 332