من أصحاب المذاهب المختلفة تهمة يجرحون على أساسها، وتمنع قراءة
كتبهم أو الاطلاع على فكرهم أو ترديده في أي محل.
وعندما تحدثت في بعض المجالس عن تصريح
للشيخ محمد الغزالي للطليعة الإسلامية ردا على سؤال حول دوره في جماعة التقريب
فقال: (نعم أنا كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلامية وكان لي عمل دؤوب
ومتصل في دار التقريب في القاهرة وصادقت الشيخ محمد تقي القمي كما صادقت الشيخ
محمد جواد مغنية ولي أصدقاء من العلماء والأكابر من علماء الشيعة)[1]
وذكرت قوله في كتابه [كيف نفهم الإسلام]:
(ولقد رأيت ان أقوم بعمل إيجابي حاسم سداً لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام، بل
إنهاء لهذه الفجوة التي خلقتها الأهواء، فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب
الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة المدروسة في مصر، وستتولى إدارة
الثقافة تقديم أبواب العبادات والمعاملات في هذا الفقه الإسلامي للمجتهدين من
إخواننا الشيعة، وسيرى أولوا الألباب عند مطالعة هذه الجهود العلمية أن الشبه قريب
بين ما ألفنا من قراءات فقهية وبين ما باعدتنا عنه الأحداث السيئة)[2]
عندما قرأت ذلك قامت القيامة علي، وأخرج
لي بعضهم كتابا لمقبل الوادعي يقول فيه عن الغزالي: (إن محمدا الغزالي داعية كبير،
ولكن إلى الضلال، وأعتقد أنه لو كان في زمن الإمام أحمد لحكم عليه بالزندقة)[3]
وأخرج لي آخر كتابا آخر لربيع المدخلي
اسمه (جماعة واحد لا جماعات) قال