بعد أن رأيت الجموع تصفق لدعاة الفتنة
والطائفية والتعالي، ورأيتها تعرض عن الغزالي وشلتوت وأبي زهرة وتقبل على الوادعي
والمدخلي والحربي عرفت أن المؤامرة على الأمة ستتم بنجاح، وسيأكل بعضها بعضا، وهذا
ما نراه ونعيشه، وسنرى إن بقينا على هذه الحالة ما هو أشنع وأشد.