خيفته ؛
أسألك بهذه المدحة التي لا تنبغي إلا لك وبما وأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين
وبما ضمنت الاجابة فيه على نفسك للداعين ، يا أسمع السامعين وأبصر الناظرين وأسرع
الحاسبين ، يا ذا القوة المتين صل على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته ، واقسم لي
في شهرنا هذا خير ما قسمت واحتم لي في قضائك خير ما حتمت واختم لي بالسعادة فيمن
ختمت ، وأحيني ما أحييتني موفورا وأمتني مسرورا ومغفورا ، وتول أنت نجاتي من مسألة
البرزخ وادرأ عني منكرا ونكيرا وأرعيني مبشرا وبشيرا ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك
مصيرا وعيشا قريرا وملكا كبيرا وصل على محمد وآله كثيرا)[1]
وغيرها من
الأدعية الكثيرة .. بالإضافة للكم الكبير من الأذكار.. ومنها أن يستغفر في هذا
الشهر ألف مرة قائلا : (أستغفر الله ذا الجلال والاكرام من جميع الذنوب والآثام)[2]
ومنها قراءة (قُلْ
هُوَ الله أَحَدٌ) عشرة آلاف مرة أو ألف مرة أو مائة مرة بحسب الطاقة[3]
وغير ذلك من
الأعمال الكثيرة التي لا يمكن إحصاؤها هنا.. والتي تبين أن الشيعة مثلهم مثل
الصوفية يهتمون بإكرام هذا الشهر، ويتعرضون لنفحاته..
بل إننا نجد
الكثير من الأعمال المشتركة.. بل الأدعية المشتركة التي تجعل الأمة جميعا أمة
واحدة في توجهها إلى الله وتعرضها لنفحاته.
وفي وسط هذا
الكم من الصادقين والمخلصين والمتسابقين لرضوان الله، نجد أولئك المشاغبين الذين
لا هم لهم إلا التكفير والتبديع والتضليل..