وتفقهوا فيه
فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه
أحسن القصص)[1]
ويقول:
(اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى،
فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم)[2]
ويقول واصفا
ما أودع الله فيه من أنوار الهداية: (جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب
الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونورا ليس معه ظلمة) [3]
ويقول:
(اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي
لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، أو
نقصان من عمى) [4]
ويقول: (إن
الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن، فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين،
وفيه ربيع القلب، وينابع العلم، وما للقلب جلاء غيره)[5].
ويقول:
(فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن
عليهم أنفسهم [6]
ويقول: (أفضل
الذكر القرآن، به تشرح الصدور، وتستنير السرائر [7]