responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33

والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله)[1]

وقال محذرا: (لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزوجل)[2]

وقال لبعض أصحابه لما ذكر عنده كثرة الشيعة، وهو فرح لذلك: هل يعطف الغني على الفقير؟ ويتجاوز المحسن عن المسئ؟ ويتواسون ؟ قال: لا، قال : ليس هؤلاء الشيعة، الشيعة من يفعل هكذا[3].

وقال محذرا من الغلو والغلاة: يا معشر الشيعة - شيعة آل محمد - كونوا النمرقة الوسطى، يرجع إليكم الغالي، ويلحق بكم التالي، فقال له رجل من الأنصار: جعلت فداك ما الغالي ؟ قال: قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، فليس اولئك منا ولسنا منهم، قال: فما التالي، قال: المرتاد يريد الخير، يبلغه الخير يوجر عليه[4].

أما الإمام الصادق، فقد وردت عنه الروايات الكثيرة التي تحذر من الانتساب الفارغ من المحتوى، ومنها قوله: (شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكون أموالهم، ويحجون البيت، ويجتنبون كل محرم)[5]

وقال: (شيعتنا من قدم ما استحسن، وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة إلى رحمة الجليل، فذاك منا وإلينا ومعنا حيثما كنا) [6]


[1] تحف العقول: 295

[2] الكافي: 2 / 73 / 1

[3] البحار: 74 / 313 / 69

[4] الكافي: 2 / 75 / 6

[5] البحار: 68 / 167 / 23 وص 169 / 29

[6] البحار: 68 / 167 / 23 وص 169 / 29

نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست