وقال:
(شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن) [1]
وقال: (إنما
شيعة علي من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه،
فإذا رأيت أولئك فاولئك شيعة جعفر) [2]
وقال:
(امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم
كيف حفظهم لها عند عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها)[3]
وقال: (ليس
من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه) [5]
وقال: (قوم
يزعمون أني إمامهم، والله ما أنا لهم بإمام، لعنهم الله، كلما سترت سترا هتكوه،
أقول: كذا وكذا، فيقولون: إنما يعني كذا وكذا، إنما أنا إمام من أطاعني) [6]
وقال: (إن
أصحابي أولوا النهى والتقى، فمن لم يكن من أهل النهى والتقى فليس من أصحابي) [7]