وقال:( ليس
من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا)[1]
وقال:(يا
شيعة آل محمد ! إنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يحسن صحبة من صحبه،
ومرافقة من رافقه، ومصالحة من صالحه، ومخالفة من خالفه)[2]
وقال:(يا
معشر الشيعة إنكم قد نسبتم إلينا، كونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا)[3]
وقال:(رحم
الله عبدا حببنا إلى الناس، ولا يبغضنا إليهم، وأيم الله لو يرون محاسن كلامنا
لكانوا أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ)[4]
وقال:(رحم
الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يرون محاسن كلامنا
لكانوا به أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط
إليها عشرا)[5]
ومثله قال
الإمام الكاظم - لموسى بن بكر الواسطي -: (لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو
امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد، ولو غربلتهم
غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي، إنهم طال ما اتكوا على الأرائك فقالوا: نحن شيعة
علي، إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)[6]