نام کتاب : الطائفيون والحكماء السبعة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34
فلذلك انشغل
الأذكياء بمراعاة خواطرهم حتى لا تفسدها الوساوس والأوهام، وانشغل المغفلون بالبحث
في سرائر الناس لا ليصلحوهم، وإنما ليتيهوا عليهم.. ويلمزوهم، وينبزوهم،
ويقاتلوهم، ويقتلوهم.
ما وصل
الحكيم من حديثه إلى هذه الموضع حتى انحنت كثير من السيوف، وسقط بعضها.. وهرع رجال
يقبلون إخوانهم ممن كانوا يهمون بقتالهم، ويعانقوهم، ويذرفون الدمعات بين ذلك.
نام کتاب : الطائفيون والحكماء السبعة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34