responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقول معطلة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا)[1]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك قوله a: (إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص)[2]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك قوله a: (إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا)[3]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك عن ثوبان مولى رسول الله a قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: (نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله)[4]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك قوله a: (سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض)[5]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك قوله a: (العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم)[6]

قال آخر: وأنا أروي في ذلك قوله a: (ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً،


[1] أحمد (4/ 297) حديث صحيح. أخرجه البيهقي (10/ 101) في سننه، وانظر السابق.

[2] الفردوس (1077).

[3] ابن ماجه (255)

[4] أبو نعيم في الحلية (1/ 180 - 181).

[5] أحمد (3/ 321)، والترمذي (609)، (2360)، والنسائي (7/ 161)

[6] ابن عبد البر (1/ 185) في جامع بيان العلم وفضله.

نام کتاب : عقول معطلة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست