فرع الدراسات
الإسلامية، نظير جهده واجتهاده وتفانيه في خدمة الإسلام والعناية بسنة رسول الله a.. فقال: (لا يجوز للمرأة غير المتحجبة فضلا عن
المتحجبة أن تستعمل المكياج الكافر، المكياج الفاسق، متى
عرفتم شيء من زينة النساء يسمى باسم ماأنزل الله به من سلطان [المكياج] هذه لغة
مانعرفها لا نحن ولا أباؤكم من قبل، وإنما هو لفظة
أجنبية تعبر عن زينة لفساق، نساء فاسقات، نساء
أوربا، فتشبهت نساؤنا مع الأسف إلا من عصم الله
منهن بالتزين بهذه الزينة التي تأثر المجتمع الإسلامي بها ألا وهي المكياج فلا
يجوز للمرأة)[1].. مرروا اتصالا آخر..
اتصلت امرأة
من فرنسا تسأل عن الحقائب اليدوية التي تحملها النساء في العادة، فقال من غير حاجة
للتكفير: لقد أجاب عن هذه المسألة الخطيرة، والتي تعم بها البلوى شيخنا العلامة المحدث
مقبل بن هادي بن قايدة الهمداني الوادعي الخلالي من قبيلة آل راشد بسؤال فحواه: (شاع
في هذه الأيام بين النساء عند خروجهن حمل حقائب يدوية وأحيانا لا يكون فيها شيء
وليست بحاجة إليها، فما حكم هذه العادة، وهل يكن متشبهات بالكافرات أم لا؟)، فأجاب بقوله: (إذا
كان هذا الأمر جاء من قبل أعداء الإسلام فهو تشبه بأعداء الإسلام، ومن تشبه بقوم فهو منهم)[2].. مرروا اتصالا آخر..
اتصلت امرأة
من كندا تسأل عن حكم لبس المرأة الكعب العالي، فأجاب العقل العجيب بقوله: لقد سئلت بمثل هذا
السؤال اللجنة الدائمة
للفتوى والمشكلة من كبار العلماء السلفيين من أمثال عبد الله بن قعود، وعبد الله بن غديان، وعبد الرزاق
عفيفي، وعبد العزيز بن عبد الله بن باز، وذلك في السؤال الذي يحمل رقم (1678)، فأجابت بقولها: (لبس
الكعب العالي لا يجوز؛ لأنه يعرض المرأة للسقوط، والإنسان مأمور