وكما أضل
الملأ أقوامهم، فلا مانع عقلا ولا شرعا أن يمارس الملأ من هذه الأمة المهنة التي
مارستها الأمم من قبلهم.. مهنة التضليل، كما صرح بذلك رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) في أحاديث كثيرة.
منها ما رواه أبو ذر
قال: كنت أمشي مع رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)، فقال: (لغير
الدجال أخوفني على أمتي)، قالها ثلاثا، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا الذي غير
الدجال أخوفك على أمتك؟ قال: (أئمة مضلين)[1]