بمن شاء
ليشفع له.. فإن لم يجد فالحاكم رحيم وصاحب قلب طيب.. وسيتولى هو نفسه الشفاعة له.
إن واقع هذه
المدينة، وانهيار قيمها يشبه تماما ما فعلته أمثال تلك النصوص..
وتأملوا معي
حال إنسان غلبته بهيميته أو سبعيته أو شيطانه، ثم يدخل المسجد، ويسمع الإمام يردد
هذا الحديث الذي لا يعرف عواقبه.. فيذكر ـ وهو يشيد برحمة رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) ـ أنه أمر أن يؤذن في الناس أنه: (من شهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصاً دخل الجنة)[1]
ويسمع معها
أن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (.. فيأتونني،
فأستأذن على ربي، فيؤذن لي، فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله،
فيقال: يا محمد، ارفع، قل يسمع، سل تعطه، اشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد
يعلمنيه ربي، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود
فأقع ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال لي: ارفع يا محمد، قل يسمع، سل
تعطه، اشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا،
فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة - قال: فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة -
فأقول: يا رب، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن، أي وجب عليه الخلود)[2]
ويسمع معها
أن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (الحاج يشفع
فى أربعمائة من أهل بيته ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)[3]
ويسمع معها
أن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (ما من مسلم
يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم