فى صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو
كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب)[1]
ويسمع معها
أن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (إذا مرض
العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)[2]
ويسمع معها
ما رواه عقبة بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكباً حتى حللنا برسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) فقال
أصحابي: من يرعى إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)،
فإذا راح اقتبسناه ما سمعنا من رسول الله a؟ فقلت: أنا، ثم قلت في نفسي: لعلي مغبون، يسمع
أصحابي ما لا أسمع من نبي الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)،
فحضرت يوماً فسمعت رجلاً قال: قال رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم):
(من توضأ وضوء كاملاً ثم قام إلى صلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه)، فتعجبت من
ذلك، فقال عمر بن الخطاب: فكيف لو سمعت الكلام الآخر كنت أشد عجباً! فقلت: أردد
عليَّ جعلني الله فداءك، فقال عمر بن الخطاب: إن نبي الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (من مات لايشرك بالله شيئاً فتحت له
أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب) [3]
ويسمع معها أن
النبي a قال: (أمر بقوم من
أمتي قد أمر بهم إلى النار، قال: فيقولون: يا محمد ننشدك الشفاعة، قال: فآمر
الملائكة أن يقفوا بهم، قال: فأنطلق واستأذن على الرب عز وجل فيأذن لي فأسجد وأقول:
يا رب قوم من أمتي قد أمر بهم إلى النار، قال: فيقول لي: انطلق فأخرج منهم قال:
فانطلق وأخرج منهم من شاء الله أن أخرج..)[4]