ويسمع معها أن
النبي a قال: (فيقول الله
تعالى: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين،
فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط) [1]
ويسمع معها
ما ورد في حديث الشفاعة الطويل:( يقول اللّه عزَّ وجلَّ ارجعوا فمن وجدتم في قلبه
مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه من النار)[2] ؛ وفي لفظ آخر:( أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه من النار، فيخرجون
خلقاً كثيرا)،
ويسمع معها
هذا الحديث الذي رواه الشيخان اللذان يحرم نقد حديثهما: (أتانى جبريل فبشرنى أنه
من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى
وإن سرق)[3]
ويسمع معها
هذا الحديث: (أتانى جبريل فخيرنى بين أن يدخل نصف أمتى الجنة وبين الشفاعة فاخترت
الشفاعة وهى لمن شهد أن لا إله الله وأنى رسول الله)[4]
ويسمع معها (أتانى
جبريل، فخيرنى بين الشفاعة وبين أن يغفر لنصف أمتى، فاخترت الشفاعة، فقيل: اشفع
لنا فقال: شفاعتى لكم، فلما أكثروا عليه قال: (من لقى الله يشهد أن لا إله إلا
الله دخل الجنة)[5]
وكأن جبريل
عليه السلام الذي جاء بهذا الحديث يختلف عن جبريل الذي جاء بالقرآن الكريم،
والمملوء بالترهيب من مخالفة القيم.. والذي نسمع فيه هذا الوعيد