responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 27

 

ثم ذكر كيف استخدم النازيون ذلك الطرح العلمي في ظاهره العنصري في باطنه، فقال: (وتُقسِّم هذه النظرية الجنس البشري بأسره إلى أعراق لكلٍ منها سماته التي يمكن تحديدها علمياً، ومن ثم يمكن تصنيف البشر إلى أعراق راقية عليا: الآريون وبخاصة النورديون، وأعراق دنيا: الزنوج والعرب واليهود)

ثم ذكر أن ذلك التصنيف لم يكن تصنيفا علميا مجردا، وإنما كان له تبعاته على الواقع العملي، فذكر أن العنصر الآري الأبيض الذي تصور أن له نوعا من التفوق على كل الشعوب الأخرى راح يملي عليه مواقف سلبية من تلك الشعوب (تتجاوز أية منظومات قيمية، وأي حديث عن المساواة)

ثم ذكر أن هذه العنصرية العلمية راحت تبحث في الأعراق لتحدد المناطق التي يتواجد فيها هذا العنصر المميز، مثلما يفعل دعاة الأمازيغية تماما، يقول المسيري: (وقام المفكرون العرْقيون الغربيون بتطوير المفهوم، فذهبوا إلى أن هذا الجنس الآري انتشر من شمال الهند وإيران عبر الإستبس، إلى أوربا، وهو جنس يتسم ـ حسب نظريتهم ـ بالجمال والذكاء والشجاعة وعمق التفكير والمقدرة على التنظيم السياسي، وبأنه المؤسس الحقيقي للحضارة وبتفوقه على الساميين والصفر والسود)

ثم نقل عن [هيوستون ستيوارت تشامبرلين] (1855 ـ 1927) أن (النورديين هم أرقى الآريين، فهم الجنس السيد، أما اليهود والسود والعرب فيشغلون أدنى درجات السلم العرْقي)

نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست