نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65
إلى أي منطقة من مناطق العالم، والتي جعلتهم، وبمرور الزمن يكسبون الكثير
من صفات أهلها..
ولو طبقنا تلك المقاييس التي يضعها هؤلاء، لكذبنا قوله تعالى: ﴿إِنَّ
شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: 3]، لأنهم يشككون في كل نسب يمتد إلى
بيت النبوة بحجج أوهى من بيت العنكبوت.. بل لا يقبل بها حتى علماء البيولوجيا
أنفسهم..
وطبعا لا نريد من هذا المقال أن نثبت نسبا أو ننفيه، وإنما نردد العبارة
التي رددناها كثيرا، والتي رددها الفقهاء، واعتبروها قاعدة من قواعد الشريعة، وهي
[الناس مصدقون في أنسابهم]، وإلا فإننا لو فتحنا هذا المجال، فستصبح الأعراض
مستباحة، والقذف شرعيا، وتعود الجاهلية الجهلاء من جديد.
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65