responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 236

واضحة فيها، ولكنه بصدد دراستها وفق التغيرات المعاصرة في علم الرياضيات الحديثة التي توصلت لعلوم جديدة من التحليل الرياضي والإحصاء.

لكنه بعد فترة قصيرة، راح يخرج لنا بنظرياته العجيبة في هذا المجال، والتي لا علاقة بالرياضيات الحديثة، ولا بأي شيء حديث.. بل كلها من نوع الهرطقات اللغوية التي يستعملها، ويتصور أنه فهم من النصوص ما لم يفهمه الأوائل والأواخر.

وقد ذكر في بعض حوراته معبرا عن فهمه لقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } [النساء: 11]، وأنه سئل في الجزائر ومصر والسعودية والعراق عن معناها؛ فقال لهم: (إذا أنا أعطيتك أنت ورفاقك وأنتم خمسة أشخاص كل واحد مائة دولار، وقلت لي: ماذا أعطيتني؟ قلت لك: أعطيتك مثل رفاقك، أليس هذا يعني أنني سويتك تماما برفاقك؟، وهكذا الآية إذا أعطيت أخاً مائة دولار وأختيه لكل واحدة مائة دولار، وسألني كما أعطيتني؟ فقلت له: أعطيتك مثل أختيك، يعني هذا أنني أعطيت الجميع مثل بعضهم البعض)

وبذلك تصور أنه قد حل المشكلة، وأن الآية الكريمة لم تنص أبدا على كون نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى، وإنما أخبرت عن الحكم المرتبط بثلاثة أولاد: ابن وأختيه، حيث ينال الابن مثل نصيب كل واحد من أخواته.. وهو تلاعب واضح بالنص الصريح والواضح والذي يخاطب كل الحالات، لا مجرد الحالة التي افترضها.

فالآية الكريمة ذكرت أن نصيب الذكر حظ الأنثيين معاً، ولم تقل ـ كما توهم ـ أن نصيبه (مثل الأنثيين)، وهاتان الكلمتان [المثل] و[الحظ] تدلان على ذلك.

ثم هو بعد ذلك يناقض نفسه، لأن حالات الميراث لا ترتبط فقط بعائلة مكونة

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست