responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65

ومعلومات الإمام المبين، ويُعدّ الجزء الأكبر من الكتاب ولا يوجد فيه تشريع إطلاقاً)

وفسر [اللوح المحفوظ] بقوله: (بما أنّ القرآن المجيد هو القوانين الصارمة الناظمة للوجود، فإنّ اللوح المحفوظ هو بمثابة برنامج هذه القوانين.. وهذا البرنامج بقوانينه الصارمة التي تسيّر الوجود هو برنامج ثابت ولا يتغير، لا هو ولا قوانينه، وبالتالي لا ينفع فيه الدعاء لأنّه لا يتغيّر من أجل أحد مهما كان)

وفسر [الكتاب المبين] بقوله: (هو مجموع آيات القصص القرآني بما فيه القصص المحمّدي، أي هو مجموع الآيات التي تتطرّق إلى أنباء غيب الماضي وإلى أخبار القصص المحمّدي، لأن آيات القصص المحمّدي بما فيها من آيات القتال كانت أخباراً بالنسبة لمن عاصر النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) لكنّها تحوّلت إلى أنباء عن الماضي لمن بعدهم من العصور)

وفسر [الإمام المبين] بقوله: ( هو أرشيف الإنسانية من يوم خلقها الله عزّ وجلّ إلى يوم الدين، أي أرشيف الأحداث التاريخية الإنسانية الفردية والجماعية إلى قيام الساعة، ومنه جاء الكتاب المبين (القصص القرآني بما فيه القصص المحمّدي). تمت فيه أرشفة الأحداث الإنسانية بعد حدوثها وتحوّلها إلى واقع)

وفسر [مواقع النجوم] بقوله: ( هي الفواصل الموجودة بين آيات الكتاب، سواء جاز الوقف عندها أو لم يجز، وليست مواقع النجوم التي في السماء، هي من مفاتيح فهم الكتاب كله خصوصاً بالنسبة للقرآن في عملية تأويله، لأن مواقع النجوم في الكتاب تجعل كلّ آية من آيات الكتاب تحمل فكرة متكاملة: { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} (الواقعة 75-77)

وفسر [الإسلام] بقوله: (هو الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر وأداء

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست