وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها)[1]
وقال إبراهيم الكلباسي الاصبهاني (1262 هـ): (إن النقصان
في الكتاب مما لا أصل له)[2]
وقال محمد جواد البلاغي (1352: (ومن أجل تواتر القرآن
الكريم بين عامة المسلمين جيلاً بعد جيل، استمرت مادته، وصورته، وقراءته المتداولة
على نحو واحد، فلم يؤثر شيئا على مادته، وصورته..)[3]
وقال محمد حسين كاشف الغطاء (1366هـ): (وإن الكتاب الموجود
في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله للإعجاز
والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام، وإنه لا نقص فيه ولا تحريف، ولا
زيادة، والأخبار الواردة من طرقنا، أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ضعيفة
شاذة، وأخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملاً)[4]
وقال محسن الأمين العاملي، (1371 هـ): (لا يقول أحد من
الإمامية، لا قديماً ولا حديثا: إن القرآن مزيد فيه قليل، أو كثير، بل كلهم متفقون
على عدم الزيادة، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه، ومن ينسب إليهم
خلاف ذلك، فهو كاذب مفتر، متجري على الله ورسوله)[5]
وقال شرف الدين العاملي (1377 هـ): (ومن الأدلة على اعتقاد
الإمامية بعدم سقوط شيء من القرآن الكريم: صلاتهم لأنهم يوجبون قراءة سورة كاملة
بعد الحمد في الركعة الأولى، والثانية.. وصلاتهم بهذه الكيفية والأحكام دليل ظاهر
على اعتقادهم بكون سور القرآن بأجمعها