responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119

في زمن الرسول صلى الله عليه وآله على ما هي عليه الآن، وإلا لما تسنى لهم هذا القول )[1]

وقال محمد رضا المظفر (1384 هـ): (.. لا يعتريه التبديل، والتغيير والتحريف وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن أدعى فيه غير ذلك فهو مخترق، أو مغالط أو مشتبه)[2]

وقال محسن الحكيم (1370 هـ): (إن سلف المسلمين كافة، وعلماء الإسلام عامة منذ بدء الإسلام إلى يومنا هذا، يرون أن القرآن في ترتيب سوره، وآياته، هو كما بين أيدينا، ولم يعتقد أحد من السلف في التحريف)[3]

وقال مرتضى المطهري (1399 هـ): (وبما أن المسلمين كانوا قد اعتقدوا بأنه كلام الله وليس كلام البشر، فقد كانوا يقدسونه، ولا يسمحون لأنفسهم أن يتلاعبوا بكلمة، أو حرف منه)[4]

وقال العلامة الطباطبائي (1403 هـ) صاحب الميزان: (القرآن محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة، ونقيصة وتغيير في اللفظ، أو في الترتيب يزيله عن الذكرية ويبطل كونه ذكرا لله سبحانه بوجه. فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه)[5]

وقال السيد الخوئي (1409 هـ)، وهو يورد أجوبة على الأخبار التي يفهم منها القول بالتحريف: (إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة، يقف على بطلان تلك المزعومة (التحريف) وما ورد من أخبار إما ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل، أو غريب يقضي بالعجب، أما الصحيح منها فيرمى إلى مسألة


[1] أجوبة مسائل جار الله 28، شرف الدين العاملي، مطبعة النعمان 1386هـ.

[2] عقائد الإمامية/85.

[3] دراسات قرآنية/168، محمد حسين الصغير، مكتب الاعلام الإسلامي ط 2.

[4] التعرف على القرآن الكريم/14.

[5] الميزان 12/106.

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست