سكت كالمشدوه، ثم قال: هل سمعت عن أقمشة تصاب بمرض البرص؟
لم أدر بما أجبه، فقال: الكتاب المقدس يقول هذا.. اسمع ما
ورد في (سفر اللاويين: 13: 47-54):( وإذا بدا داء البرص المعدي، في ثوب صوف أو
كتان أو في قطعة قماش منسوجة أو محيكة من صوف أو كتان، أو في جلد، أو في كل مصنوع
من جلد، وكانت إصابة الثوب أو الجلد أو قطعة القماش المنسوجة أو المحيكة، أو في
شيء مصنوع من جلد، ضاربة إلى الحمرة أو الخضرة، فإنها إصابة برص تعرض على الكاهن فيفحص
الإصابة ويحجز الشيء المصاب سبعة أيام، ثم يفحصها في اليوم السابع. فإن وجدها قد
امتدت في الثوب أو قطعة القماش، أو في الجلد أو في كل ما يصنع من جلد، ويستخدم في
عمل ما، فإن الإصابة تكون برصا معديا وتكون نجسة فيحرق الكاهن بالنار الثوب أو
قطعة قماش الصوف أو الكتان أو متاع الجلد المصاب، لأنه داء معد لكن إن وجد الكاهن
أن الإصابة لم تمتد في الثوب أو في قطعة القماش المنسوجة أو المحيكة أو في متاع
الجلد، يأمر بغسل الشيء ويحجزه سبعة أيام أخرى )
سكت كالمشدوه، ثم قال: هل سمعت عن أرنب يجـتر؟
لم أدر بما أجبه، فقال: الكتاب المقدس يقول هذا.. اسمع ما
ورد في (سفر اللاويين: 11: 6):( أما الأرنب فإنه مجتر ولكنه غير مشقوق الظلف، لذلك
هو نجس لكم )
سكت كالمشدوه، ثم قال: هل سمعت عن ثعبان يأكل التراب؟
لم أدر بما أجبه، فقال: الكتاب المقدس يقول هذا.. اسمع ما
ورد في (سفر التكوين: 3: 14):( فقال الرب الإله للحية: (لأنك فعلت هذا، ملعونة أنت
من بين جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين، ومن التراب تأكلين
طوال حياتك وأثير عداوة دائمة بينك وبين المرأة، وكذلك بين نسليكما. هو يسحق رأسك
وأنت تلدغين عقبه )
سكت قليلا، ثم قال: لا أزال أحتار منذ زمن طويل.. لماذا لم
يرفع الله العقوبة عن الحية بعد صلب المسيح.. ألم يأت المسيح ليكفر عن خطيئة
آدم!؟