And this is life eternal،
that they might know thee the only true God،
and Jesus Christ،
whom thou hast sent.
أتدري.. لم غيروا هذا النص؟
قلت: لا..
قال: لقد رأوا المسلمين يستخدمون هذا العدد ليستدلوا به
على أن الله واحد، وأن المسيح مجرد رسول.. لذلك تم تغييره بهذه الحيلة التي لم تغير
المعنى كثيرا، ولكنها أبعدته عن المعنى المراد.
أتكفيك هذه النصوص، أم أزيدك؟
صمت، فقال: أظن أنها تكفي.. فالذي تجرأ على أن يغير نصا
واحدا لن يحول أي شيء بينه وبين تغيير غيره.
قلت: بقي تبديل المعاني.. فماذا تريد به؟
قال: لقد أشار إلى هذا التحريف الخطير قرآن المسلمين، فقد
ورد فيه:{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ
كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ}(المائدة:64)
قلت: فما تشير هذه الآية؟
قال: تشير إلى عادة في اليهود نص عليها ما ورد في الآية
الأخرى:{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا
مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}(البقرة:58)
قلت: فما معنى هذا؟
قال: لقد فسر محمد هذا، فقال: ( قيل لبني إسرائيل:{ وَادْخُلُوا الْبَابَ
سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ