فجاءت المرأة أهلها فأخبرتهم،
فقالت: جئتكم من أسحر الناس، أو إنه لرسول الله حقا، قال: فجاء أهل ذلك الحواء [1] حتى أسلموا كلهم[2].
نبع الماء:
ومن بركاته a المرتبطة بالمياه ما وردت به النصوص
الكثيرة المتواترة من نبع الماء على يده الشريفة إما من الأرض، أو من بين أصابعه
الشريفة:
أما من الأرض، فمما ورد في ذلك من الروايات
ما حدث به خديج بن سدرة بن علي السلمي من أهل قباء عن أبيه عن جده قال: خرجنا مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى نزلنا القاحة وهي التي تسمى
اليوم السقيا، لم يكن بها ماء، فبعث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى مياه بني غفار على ميل من القاحة،
ونزل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في صدر الوادي، واضطجع بعض
أصحابه ببطن الوادي، فبحث بيده في البطحاء فنديت فجلس ففحص، فانبعث عليه الماء،
فأخبر النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فسقى واستقى جميع من معه حتى
اكتفوا فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هذه
سقيا سقاكموها الله عز وجل) فسميت السقيا[3].