قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض،
يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها، فأرانيه)[1]
وقال a: (إن جبريل أخبر ني أن ابني هذا ـ يعني
الحسين ـ يقتل، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله)[2]
وقال a: (إن جبريل أراني التربة التي يقتل
عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه، فيا عائشة، والذي نفسي بيده، انه
ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي)[3]
وقال a: (أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ
الفرات)[4]
وعن أنس قال: استأذن ملك المطر
ربه أن يزور النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فأذن له، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا أم سلمة، احفظي علينا الباب، لا
يدخل علينا أحد)، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين، فاقتحم فوثب على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فجعل يقع على منكب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال الملك: أتحبه؟ قال: (نعم)، قال:
فإن أمتك ستقتله، وان شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فأراه فجاءه بشهلة [5] أو بتراب أحمر فأخذته أم سلمة،
فجعلته في ثوبها، قال ثابت: كنا نقول: إنه كربلاء)[6]
وفي رواية: قالت: ثم ناولني كفا
من تراب أحمر، وقال: إن هذه من تربة الأرض