responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244

قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض، يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها، فأرانيه)[1]

وقال a: (إن جبريل أخبر ني أن ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله)[2]

وقال a: (إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه، فيا عائشة، والذي نفسي بيده، انه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي)[3]

وقال a: (أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات)[4]

وعن أنس قال: استأذن ملك المطر ربه أن يزور النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأذن له، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا أم سلمة، احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد)، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين، فاقتحم فوثب على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فجعل يقع على منكب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال الملك: أتحبه؟ قال: (نعم)، قال: فإن أمتك ستقتله، وان شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فأراه فجاءه بشهلة [5] أو بتراب أحمر فأخذته أم سلمة، فجعلته في ثوبها، قال ثابت: كنا نقول: إنه كربلاء)[6]

وفي رواية: قالت: ثم ناولني كفا من تراب أحمر، وقال: إن هذه من تربة الأرض


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه ابن عساكر.

[3] رواه ابن سعد.

[4] رواه ابن سعد.

[5] الشهلة: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم.

[6] رواه البغوي في معجمه والحاكم في صحيحه ورواه احمد بنحوه.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست