فحسب،
وإنما هو ذروة البيان العربي، وأسلوب القرآن المدهش يشهد على أن القرآن هو وحي من
الله، وأن محمداً قد نشر سلطانه بإعجاز الخطاب، فالكلمة لم يكن من الممكن أن تكون
ثمرة قريحة بشرية)
ويقول د.
بول شفارتسنا في كتابه (القرآن دليل المسيحيين): (القرآن وحي من الله، لا يحده
زمان، ومتضمن للحقيقة المركزة)[1]
ويقول
البروفسور يوشيودي كوزان مدير مرصد طوكيو: (إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة
في الوجود … إن الذي
قال هذا القرآن يرى كل شيء في هذا الكون، وكل شيء مكشوف أمامه)
وغير ذلك كثير..
المعجزة الكونية
قال رجل من الجمع: لقد سمعنا
هذا، وأيقنا بما في القرآن من نواحي الإعجاز الحسي.. فهل هناك غيره؟
عبد القادر: لقد كانت حياة
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مملوءة بالمعجزات والخوارق
التي تبرهن على صدق نبوته.
ولكن هناك معجزة خاصة، ربما تقابل ما أتى
به الأنبياء ـ عليهم السلام ـ من معجزات، باعتبارها جاءت لمقصد إثبات النبوة، فهي
تقابل ناقة صالح u،
وعصا موسى u،
وغيرها من الآيات التي قصد بها إثبات النبوات.
قال رجل من الجمع: وغيرها من الخوارق؟
[1] نقلاً عن (يوميات مسلم
ألماني) لمراد هوفمان(122).