واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به،
ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار)[1]
وقال a :
(ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة
واحدة قط)[2]
وقال: (يدعى القاضي العدل يوم القيامة، فيبقى من شدة الحساب
ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في عمره)[3]
وقال: (من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى
يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه
سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة)[4]
وقال: (ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله به
مغلولا يوم القيامة يداه إلى عنقه فكه بره أو أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها
ندامة وآخرها خزي يوم القيامة)[5]
وقال: ( من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن
أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده)[6]
وقال: (من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن جبر عليه ينزل ملك
فيسدده)[7]
وقال: ( من طلب قضاء المسلمين حتى يناله، ثم غلب عدله جوره
فله الجنة، وإن غلب