وقال: (إن الله تعالى مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى
عنه ولزمه الشيطان)[2]
وقال: (يؤتى بالقاضي يوم القيامة فيوقف للحساب على شفير جهنم
فإن أمر به دفع فهوى فيها سبعين خريفا)[3]
وقال: (لا يلي أحد من أمر الناس شيئا إلا أوقفه الله على جسر
جهنم فزلزل به الجسر زلزلة فناج أو غير ناج لا يبقى منه عظم إلا فارق صاحبه فإن هو
لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في جهنم لا يبلغ قعره سبعين خريفا)[4]
وقال: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لم يجهد لهم ولا
ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة)[5]
وقال: (من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه دون المسكين
والمظلوم وذي الحاجة أغلق الله - تبارك وتعالى - أبواب رحمته دون حاجته وفقره أفقر
ما يكون إليها)[6]
وقال:( ليس من قاض ولا وال إلا يؤتى به يوم القيامة حتى يوقف
بين يدي الله عز وجل على الصراط، ثم تنشر صحيفة سيرته فتقرأ على رؤوس الخلائق فإن
كان عدلا نجاه الله بعدله وإن كان غير ذلك انتفض به الجسر انتفاضة فصار بين كل عضو
من أعضائه مسيرة كذا وكذا ثم ينخرق به الجسر إلى جهنم)