responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 176

النفاق، بل اعتبره مضادا للإيمان.. وانتشار مثل هذه القيم في المجتمع سيحفظه لا محالة من كثير من الدعاوى الكاذبة.

لقد ورد في الحديث قوله a : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)[1]

وقال a : ( عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة ؛ وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار)[2]

وسئل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقيل له: يا رسول الله ما عمل الجنة؟ قال : (إذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة)، وقال يا رسول الله ما عمل النار؟ قال: (الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار)[3]

وقال: (رأيت الليلة رجلين أتياني فقالا لي : الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ذلك إلى يوم القيامة )[4]

وقال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر)[5]

وقال: ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر) [6]


[1] رواه أبو داود والترمذي وصححه واللفظ له.

[2] رواه ابن حبان في صحيحه.

[3] رواه أحمد من رواية ابن لهيعة.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه البخاري ومسلم، زاد مسلم في رواية : (وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم)

[6] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست