responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 240

أثمانها، إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه)[1].

وفي حديث آخر: (من باع الخمر فليشقص الخنازير[2][3]

وفي حديث آخر: ( أتاني جبريل u فقال: يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومسقاها)[4]

ومن ذلك تحريمه الخمر قليلها وكثيرها، من عنب كانت أو من غيره..

قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( كل مسكر خمر، وكل خمر حرام)[5]

وروي أن رجلا من اليمن سأل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له (المزر)، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( أمسكر هو؟)، قال: نعم، فقال a:( كل مسكر حرام...إن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخيال قالوا: يا رسول الله: وما طينة الخيال؟ قال: (عرق أهل النار)[6]

وقال:( إن من العنب خمرا، وإن من التمر خمرا، وإن من العسل خمرا، وإن من البر خمرا، وإن من الشعير خمرا)[7]

وسئل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقيل له: يا رسول الله: أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن (البتع) ـ وهو من العسل حين يشتد[8] ـ والمزر ـ وهو من الذرة والشعير ينبذ حتى يشتد ـ قال الراوي:


[1] رواه أبو داود.

[2] قال الخطابي : معنى هذا توكيد التحريم والتغليظ فيه ، يقول من استحل بيع الخمر فليستحل أكل الخنازير فإنهما في الحرمة والإثم سواء ، فإذا كنت لا تستحل أكل لحم الخنزير فلا تستحل ثمن الخمر.

[3] رواه أبو داود.

[4] رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.

[5] رواه أحمد وأبو داود.

[6] رواه مسلم.

[7] رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.

[8] يشتد: يغلي ويتخمر.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست