responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241

وكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قد أوتي جوامع الكلم بخواتيمه، فقال: (كل مسكر حرام)[1]

وبما أن النفوس لا تردع بشيء كما تردع بالترهيبات، فقد وردت الأحاديث الكثيرة عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم تبين أنواع العقوبات التي ينالها من نازعنه نفسه لشربها:

فمن ذلك بيان تعارض شرب الخمر مع الإيمان.. فالإيمان يقتضي أن تكون اللطائف جميعا في منتهى قوتها، وعنفوانها، فلا يعبد الله بعقل نائم، ولا بجسد متهالك:

قال a : (من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه)[2]

وقال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر)[3]

ومن ذلك إخباره عن بعد شارب الخمر عن الله وملائكة الله.. قال a : ( ثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق)[4]

ومن ذلك إخباره عن عدم قبول الله لأعمال شارب الخمر:

قال a : (من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم تقبل منه صلاة سبعا، وإن مات فيها مات كافرا، فإن أذهبت عقله عن شيء من الفرائض)[5]

وقال: (ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا تصعد لهم إلى السماء حسنة العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه الحاكم.

[3] رواه الطبراني.

[4] رواه البزار بسند صحيح.

[5] رواه النسائي، وفي رواية : (عن القرآن لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات فيها مات كافرا)

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست