responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247

معذبا أو مغفورا له، ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي إلا سقيته إياها من حظيرة القدس)[1]

وقال: (من ترك الخمر وهو يقدر عليه إلا سقيته منه من حظيرة القدس، ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه إلا كسوته إياه في حظيرة القدس)[2]

وقال: ( من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا، ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا)[3]

وقال: ( من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفا ولا عدلا، ومن شرب كأسا لم يقبل الله صلاته أربعين صباحا، والمدمن الخمر حق على الله أن يسقيه من نهر الخبال، قيل يا رسول الله وما نهر الخبال؟ قال صديد أهل النار)[4]

وقال: ( من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة، ومن مات من أمتي وهو يتحلى الذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة)[5]

وقال: (من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر سكران وبعث سكران وأمر به إلى النار سكران إلى جبل يقال له سكران فيه عين يجري منها القيح والدم وهو طعامهم وشرابهم ما دامت السموات والأرض)[6]

وقال: (من ترك الصلاة سكران مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها)[7]

بعد كل هذه التوجيهات وغيرها.. وبعد هذه التربوية النبوية العميقة لأجيال الأمة جاءت


[1] رواه أحمد.

[2] رواه البزار بسند حسن.

[3] رواه الطبراني بسند رواته ثقات إلا شيخه ، وقد وثق وله شواهد.

[4] رواه الطبراني.

[5] رواه أحمد بسند رواته ثقات.

[6] رواه الأصبهاني.

[7] رواه أحمد بسند رواته ثقات.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست