responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 249

السرقة:

قلنا: فحدثنا عن العقوبات التي شرعت لردع اللصوص.

قال: لقد نظرت الشريعة إلى السرقة وأخواتها من الاختلاس.. والجحود.. والحرابة والغصب.. والنّبش.. والنّشل.. والنّهب.. وغيرها.. على أنها اعتداء على الأموال.. التي اعتبرت حفظها لأهلها مقصدا من مقاصد الدين.

ولذلك عالجت الظاهرة بجملة معالجات:

بدأت بالحث على الكسب الحلال، واعتبرته من الفرائض التي يؤجر فاعلها:

قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم : (والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب به إلى الجبل فيحتطب ثم يأتي فيحمله على ظهره فيأكل خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه)[1]

وقال: ( طلب الحلال واجب على كل مسلم)[2]

وقال: ( طلب الحلال فريضة بعد الفرائض)[3]

وقال: (من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، قالوا يا رسول الله : إن هذا في أمتك اليوم كثير، قال: وسيكون في قرون بعدي)[4]

وقال: (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خلق، وعفة في طعمة)[5]

وقال: ( طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته وكرمت علانيته وعزل عن الناس


[1] رواه أحمد بسند جيد.

[2] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[3] رواه الطبراني والبيهقي.

[4] رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب والحاكم وصححه.

[5] رواه أحمد وغيره بإسناد حسن.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست